ابن العربي والفلسفة جزء 3

يرفض الشيخ الأكبر ربط الفلسفة وعلوم النظر بالتصوف أو نعت أي صوفي بأنه فيلسوف أو متكلم بناء على توافق في بعض الحقائق أو في الاصطلاح، ويحذر من إلزام الصوفي بالأحكام التي تطال الفيلسوف مع العلم أن أحكام الفلسفة في البيئة الإسلامية آنذاك كانت سلبية تصب في خانة التضليل والتكفير والحكم بالزندقة على أهل الحكمة.
طريق أهل الفلسفة مباين تماما طريق الفلاسفة
قد تلتقي الحكمة مع التصوف في بعض من المسائل لكن ليس في الطريقة والمنهج، وهذا اللقاء في بعض النتائج راجع إلى أن الحق لا ينحصر في طريق ومنهج، نعم ٌد يلتبس بسبب من المناهج ويتضح ويظهر ظهورا لا ريبة فيه في منهج آخر فالتباين بين الفلسفة والتصوف لا يمنع من لقاء عرضي هنا وهناك، فالحق في رؤية الشيخ الأكبر لا ينحصر في المناهج الحقة بل قد يخترق الحق المناهج الباطلة بحيث يمكن أن يسكن أسفار أهل الباطل لأن المسألة تتعلق لا بإنتاج الحق انطلاقا من مقدمات نمتلكها وإنما الحقائق تنكشف بعد الخروج من الغفلة والتحجب
#زيادة مشاهدات فيديو يوتيوب

Пікірлер: 1

  • @nawelbel3115
    @nawelbel31159 ай бұрын

    مشكور استاذي

Келесі