روسان كارملليني
طردها موسوليني من ايطاليا
واختفت في مصر الي الابد
انها قصة الفتاة الإيطالية
روسانا كارملليني
والتي ستذهلك بالتأكيد
سنة 1930 في ايطاليا في ميلانو ولدت روسانا كارملليني
فتاة طبيعية إلا أن بدأت تظهر عليها اعراض سميت بالكرامات
فذهبت ذات يوم وهي في العاشرة الي بنك تجاري في ميلانو
وراحت ترفع صوتها لاسماء الواقفين في الطابور وبارقام شيكاتهم والمبالغ التي سيسحبوها أو يودعوها
واخذت تقول هذا الشيك مزور وهذا الشيك لرجل سرق أموال زوجته
وهذا قتل امه واسمها كذا والجريمة حدثت متي
فزع الناس وقام البوليس بالقاء القبض عليها
ووجدوا انها اتت وحدها فالبنك بدون أهلها
وبسوالهم لم يجدوا إجابة
وأوضح الاب أن ابنته لديها شي خارق فهي تستطيع معرفة الآشياء التي يخباها الناس
وعندما قام البوليس بتحقيقاته
أخبروه زميلات روسانا انها مقدسة وتمتلك قدرات فإنها تستطيع معرفة أسئلة لامتحانات قبلها
لدرجة أن المدير شك أنها تتلصص فحبسها في غرفة حتي تأكد بنفسه بأنها لا تسرق الامتحانات
وقام بمراقبتها ولم يصل الي اي شي.
وأصبحت معروفة وسط الجميع لصاحبة الكرامات
حتي جاء يوم مرض قسيس من عائلتها
فذهبت الفتاة لمعالجته حيث كان طريح الفراش ولا يقوم منه
فجاءت بورقة من أحدي الصحف وجعلتها علي شكل هرم ووضعتها فوق راس القسيس
وراحت تدور حوله وتضع يدها علي معدته ورأسه وهي ترتجف وتتصبب عرقا
وبعد عشر دقائق نهض القسيس من فراشه وأخبر للجميع بأن هذه الفتاة مباركة ومقدسة
واشتهرت في ايطاليا
وكانت تستطيع مساعدة الناس علي الشفاء
فتمشي فالشارع وتتوقف فجأة عند اي منزل وتدخل وتقول هذا مصاب بالمرارة وتقوم بمعالجته
أو هذا يتالم من كذا
وكانت تساعد الأمهات الآتي لا يجدن أبناءهم
فأخبرهم بالاماكن أو بطريقة وفاتهم وأماكن جثتهم
حتي مرض سياسي شهير وطلب منها أهله الحضور لمساعدته
وفعلا ذهبت وساعدت الرجل وتماثل للشفاء
لكن المشكلة كانت في أن هذا السياسي كان معارض لسياسة موسوليني
فعندما علم بمساعدة الفتاة المباركة له
قام بشن حملة عليها في الصحف وبدأوا ينشرون اكاذيب عنها
وأنها هي واهلها يمارسون السحر الاسود وأنها مشعوذة
وقام بإصدار أمر بطردها من ايطاليا هي وأسرتها
ولم يصدقها أحد واعتقد الجميع بأنها ممارسة السحر الاسود خصوصا الهرم الورقي الذي كان يشبه الاهرامات وكانت تعالج به الناس رغم عدم رويتها الاهرامات
اما الفتاة فكانت تخبر الجميع بأن هناك قوي خفية تدفعها لمساعدة الناس وتخبرها كل ما تريده
وبعد أن غادرت ايطاليا هي واهلها
وصلت إلي مصر ونزلت في فندق شيبرد
تحديدا في 24 فبراير سنة 1938
وبعد شهور من الإقامة في مصر عادت الي ايطاليا لكن أسرتها فقط
وظهرت اشاعات كثيرة بأنها مفقودة في مصر
أو بأنها ذهبت لزيارة الهرم وانتحرت من فوقه
ولم يرد أهلها وكانو يقولو ن انها اختفت ولم يجدها
والحقيقة. اخبر بها والدها احدي الصحفيين بعد عدة سنوات
بأنهم وهما في مصر جاءهم ذات ليله نفس المنام أن ابنتهم تتسلق أحدي الاهرامات وسقطت من فوقها
ونهضا مرتعدين وذهبو الي سرير الفتاة فلم يجدوها
وأنهم ليس لديهم تفسير لذلك وبحثو عنها سنين حتي ياسو
واخر ما قيل عنها ان الناس راوها وقد عادت الي منزل والدها في ايطاليا بعد وفاتهم بسنوات
فيا تري اين اختفت في مصر وكيف عادت وما القوي الخفية التي كانت لديها
#معجزات
#اسرار
#ارواح
#خارق