50_الفيلسوف جان بول سارتر_كتاب"الوجود والعدم"وكتاب"الوجوديه مذهب انساني"تحليل وتبسيط

مدونة احمد الفارابي : www.ahmed1966.com
من اجل المشاركة في دعم القناة ... حساب الباتريون :
/ ahmed999
كتاب "الوجود والعدم"لسارتر كتبه في عام 1943. يعتبر الكتاب من الكتب الاساسيه في الفلسفة الوجودية، حتى إنه يعرف بـ"إنجيل الوجوديّة"... هدف سارتر الرئيسي في الكتاب كان إثبات وجود حرية الإرادة.
تأثر سارتر بكتاب "الوجود والزمان " لهايدغر، وهو دراسة ألهمت سارتر واستهلّت مساره الفكري، وقد كتب كتابه هذا على نفس المنوال كما يوحي العنوان.
اما كتاب "الوجوديه مذهب انساني" فقد كان هذف سارتر هو الدفاع عن الوجودية ضد كل ما يوجه إليها من انتقادات ، فهم يتهمونها بأنها دعوة للاستسلام لليأس لأنه ما دامت كل الحلول مستحيلة ، فإن العمل في هذا العالم مستحيل كذلك ولا جدوى منه . وحينئذ تكون الوجودية فلسفة تأملية وما دام التأمل رفاهية ومن الكماليات ، فهى لن تكون سوى فلسفة بورجوازية ، تنضاف إلى الفلسفات البورجوازية الأخرى ، فهذا الكتاب يعد دفاعاً عن الروح الجديدة للأدب والفن التي يدعو إليها والتى من الواجب علينا أن نفسح لها المجال ما دامت تحمل الخير للإنسانية .

Пікірлер: 275

  • @Abdulrahman99744
    @Abdulrahman997443 жыл бұрын

    لو قالو لي اين تريد ان تقضي بقية حياتك سأجيبهم اريد ان اقضيها وانا استمع لقناة احد الفارابي

  • @monaa6863

    @monaa6863

    2 жыл бұрын

    ولو قالوا لي اين تريد ان تتلمذ سأجيبهم على يد احمدالفارابي

  • @murtadajunibye4388
    @murtadajunibye43883 жыл бұрын

    هده المحاضرة سمعتها من 2017 وخلقت مني انسان اخر بجد ،، 💕 شكرا اخي احمد

  • @wine1482

    @wine1482

    3 жыл бұрын

    هل يمكن ان تلخص لي موضوعها او تعطيني معلومات اكثر وشكرا لك

  • @mylovethestranger624
    @mylovethestranger6246 жыл бұрын

    ‏حبيبي أحمد على هذه الفكرة التنويرية الحقيقي والله وحياة الفلسفة الجميلة الرائعة شكرا على هذا النشر وشكرا على هذه النظريات الجميلة الرائعة

  • @otmanovanony8206
    @otmanovanony82064 жыл бұрын

    تحية طيبة خالصة وشكر على هذه العروض التثقيفية وعلى مجهوداتكم

  • @polkmn2222
    @polkmn22226 жыл бұрын

    شكرا لك استاذنا. في غاية السعادة بطريقتك السلسة والرائعة. الثقافة والفكر والأدب في حاجة لمثلك لايصالها إلى الجموع المتعطشة لها. تحياتي لك وتمنيات بدوام التألق. متابعك من مصر

  • @user-pk4kf1gn1b
    @user-pk4kf1gn1b6 жыл бұрын

    شكراً يا استاذ أحمد اختصرت علينا اشياء كثير و عناء البحث 🙏🏼

  • @khaldoonmk6177
    @khaldoonmk61776 жыл бұрын

    اول مرة يعجبني الشرح بلهجة دارجة غير العرببية الفصحى بوركت جهودك اخي الكريم

  • @bderhmad
    @bderhmad6 жыл бұрын

    شكرا جزيلا استاذنا الكريم تعلمنا الكثير من محاضرتكم القيمه متابعين معكم باستمرار

  • @user-wp9wl8nn4g
    @user-wp9wl8nn4g6 жыл бұрын

    دائما مبدع راسي اظنه سينفجر لكترة المعلومات

  • @user-jm4fp1tj6d
    @user-jm4fp1tj6d5 жыл бұрын

    أحسنت جزء مهم من قرآءة الكتابُ شرح واضح و صوت مقبول كل التوفيق والنجاح ألك أستاذي العزيز الفاضل

  • @user-tw9xv8vj4g
    @user-tw9xv8vj4g5 жыл бұрын

    شكرا استاذ احمد..و احسنت...افتني كثيرا..وعشت وقت ممتع وانا استمع لحديثك الشيق...يجمعنا قاسم مشترك حبنا للفلسفة..ربي يعطيك الصحة والعافية..لتستمر في عطاءك..تحياتي عدنان سبهان..بغداد

  • @husseinmohsin3299
    @husseinmohsin32993 жыл бұрын

    رائع 👏 استاذ احمد

  • @fathallahrahmaoui2912
    @fathallahrahmaoui29126 жыл бұрын

    مبدع .. اتابع قناتك بشغف .. يا ريت تتكلملنا مستقبلا عن " فلسفة انطونيو غرامتشي و اهم نظرياته الفلسفية و الثقافية و السياسية .

  • @thiyazn
    @thiyazn5 жыл бұрын

    قناة نبيلة جدا , وشخصية رائعة وجميلة أخونا أحمد الفارابي , باركك الرب

  • @hussam0568
    @hussam0568 Жыл бұрын

    بارك الله فيك ووسع رزقك.

  • @tayaraallel4068
    @tayaraallel40686 жыл бұрын

    شكرااا جزيلا استاذنا الكريم

  • @ebrahemshwky3825
    @ebrahemshwky38256 жыл бұрын

    والله العظيم استمتعت كثيرا باعمالك

  • @user-jk9wj4me4u
    @user-jk9wj4me4u2 жыл бұрын

    مقدر عاليا جهدك في تقديم المحتوى الهادف أستاذنا المحترم

  • @hassanmaher1026
    @hassanmaher10266 жыл бұрын

    أخ أحمد انا سعيد جدا بمعرفتك. انا احب ان استغل ثقافتك العلمية والفلسفية والدينية.بطلب أتمنى أن لا ترفضه.وهو ترتيب المسائل الفلسفيه .لتترتب بذلك أفكارنا. أي أن تبدأ مثلا بمسألة هل الوجود موجود.واهم الآراء فيها.ثم بعد ذلك تقسيمات الوجود.مشكك أولا. حتى نصل إلى الله وآراء العلماء والفلاسفة في ذلك.نزولا إلى آخر المسائل. لنكون على معرفه واضحة وبينة. وما أشدها من حاجة .أتمنى أن تخصص مجموعة من الحلقات خاصة فقط لترتيب أفكارنا. وشكرا جزيلا لك

  • @Ahmed_ALFarabi

    @Ahmed_ALFarabi

    6 жыл бұрын

    شكرا لك صديقي...بعد ان انهي قصة الفلسفه ساقوم ببحث مبسط لكل ماذكرت

  • @user-pc8hm3ob2s

    @user-pc8hm3ob2s

    3 жыл бұрын

    احمد الفارابي اسعد الله ايامك استاذ احمد وتحية طيبة شاهدت عدد من تسجيلاتك هذه واستفدت منها واقترح لو تعمل رسم كروكي او هندسي يوزع المدارس الفلسفيه ويجعل كل مجموعة فلاسفة يتبعون لمدرسة ما مع بعض بمعنى ان يكون هناك خارطة ذهنية لتقريب الصوره للمتلقي مع الشكر

  • @mahmoudshaker1182
    @mahmoudshaker11826 жыл бұрын

    شكرا استاذ احمد ، وبسط الافكار والكتب على قد ما تقدر

  • @user-pv2tx3zk3e
    @user-pv2tx3zk3e6 жыл бұрын

    جزاك اللة خير أستاذ أحمد انريد حلقة كاملة عن رواية الجريمة و العقاب أرجوك

  • @mahmoudalsalhi1656

    @mahmoudalsalhi1656

    6 жыл бұрын

    شكرا لجهودك الراءعة استاذنا ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ

  • @user-ql7tt1vb9c
    @user-ql7tt1vb9c Жыл бұрын

    شكرا لك سيد احمد

  • @touatibrahim6353
    @touatibrahim63534 жыл бұрын

    من اين جاء الوعي ، وعلى اساس بني الوعي ، ماهو الوعي ، وما اصله ، وهو ارقى شيء في الووجود ، واذا كان الوعي عبثي فكيف نشترك نتواصل في نفس الوعي

  • @mahmoudalsalhi1656
    @mahmoudalsalhi16566 жыл бұрын

    شكرا لك استادنا ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ

  • @ahmedalzbaidiy
    @ahmedalzbaidiy Жыл бұрын

    شكرا أستاذ أحمد❤

  • @user-uv3po9ws6j
    @user-uv3po9ws6j2 жыл бұрын

    جعلها الله بميزان حسناتك من اروع القنوات بالنت من فضلك ممكن طرح مبسط ومفصل ووافي للمثاليه اكون شاكره طالبه دكتوراه وافتخر بالعراقي ابن بلدي بهذا التميز دمت بخير

  • @poorskills570
    @poorskills5706 жыл бұрын

    رائع استاذ

  • @kefahmajeed1469
    @kefahmajeed14696 жыл бұрын

    أولا ..أشكرك جزيل الشكر أستاذ أحمد الفارابي. .حقيقة جهدك استثنائي. ...حول فلسفة سارتر. .على الرغم من إعجابي الشديد لها إلا أنني أقف حائرة أمام حرية الإنسان التامة المطلقة. .حينها ..كيف ستكون الصورة في حالة اصطدام الحريات بين ذاتي ..والآخر. .ربما سامنح نفسي حرية قتله! ..ربما سامنح نفسي حرية التصرف بملكية الآخرين طالما اني أعلنت أن الرب يسكن ذاتي! !

  • @rorozenobia4769
    @rorozenobia47694 жыл бұрын

    هلئ عم اسمع الفيديو لتالت مره وشكرا لك لمئات المرات

  • @SaSa-ts1zg
    @SaSa-ts1zg6 жыл бұрын

    اشتقنا لك ياستاذ ياعظيم انا احد متابعيك ومحبيك من السعودية ولقد سعدت حين تعرفت ع احد الاصدقاء يتابع قناتك دامت قناتك العامره ودمت ياكبير 🌹🌹🌹

  • @Ahmed_ALFarabi

    @Ahmed_ALFarabi

    6 жыл бұрын

    شكرا لك صديقي...ولكل السعوديين الرائعين

  • @manalsherif3430

    @manalsherif3430

    4 жыл бұрын

    استاذ احمد من فضلك كنت عايزه بحث عن فلسفة جان بول سارتر السياسية ومحاولته في التوفيق بين الماركسية والوجودية

  • @memoward9037
    @memoward90376 жыл бұрын

    شكرا شكرا شكرا للمجهودك

  • @alialathare1008
    @alialathare10085 жыл бұрын

    شكرا لك لتفضلك علينا...

  • @hakimamine9460
    @hakimamine94604 жыл бұрын

    حفظك الله ورعاك أستاذي الجليل.

  • @annnmnn8556
    @annnmnn85563 жыл бұрын

    شكرآ أستاذ أحمد

  • @makyalqannas6869
    @makyalqannas68695 жыл бұрын

    رائع استاذ احمد ، لماذا لا تتطرق لبعض الفلاسفة المسلمين ومشاكلهم مع محيطهم الاجتماعي وافكار المعتزلة ، خصوصا ونحن في العراق يكاد مجتمعنا نفسه وبنفس الأفكار والصراعات من ايام العباسيين

  • @gaithshalan
    @gaithshalan6 жыл бұрын

    شكرا لك

  • @kimrokia1719
    @kimrokia17196 жыл бұрын

    شكرا كثيرا استاذي

  • @mikejaber9248
    @mikejaber92488 ай бұрын

    تحية طيبة لك وشكراً على مجهودك استاذ احمد

  • @mahmoudalsalhi1656
    @mahmoudalsalhi16566 жыл бұрын

    شكرا استاذ احمد ﺍﻟﻔﺎﺭﺍﺑي لقد اهديتتا كنز كان مفقود وخصوصا للناس الذين لم يتسنى لهم التحصيل الاكاديمي ومنحتنا فهم افضل وارقى عن المعرفة والفلسفة والفلاسفة والتنوير الذﻱ غير وجه العالم ﻛﻤﺎ ان ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ التي تشرح فيها كل ذلك في ايصال المعلومة لم اجد ارقى منها من كل سمعت عن الفلسفة بحيث انى حتى الان لم اعرف من هو احمد الفرابي كونك صادق في ايصال المعلومة حيث اعتقد انك عندما تحدث عن ماركس انك ماركسي وعن سارتر انك وجودي وهكذا عن الجميع وهذا دليل صدق وتمكن منقطع النظير فمن هوا استاذنا العطيم احمد الفارابي واخبرا كل الشكر والتقدير والاحترام والود وﺍﻣﻨﻴﺎتي لك بدوام الصحة والعافية لاتحافنا بالمزيد ودمت ﺑﻜﺎﻝ ﺧﺒﺮ

  • @Ahmed_ALFarabi

    @Ahmed_ALFarabi

    6 жыл бұрын

    شكرا جزيلا لك على هذه المشاعر....محبتي

  • @benkamlafarid6326
    @benkamlafarid63264 жыл бұрын

    نشكرك ع هاد الجهد

  • @khaldoonmk6177
    @khaldoonmk61776 жыл бұрын

    شرحك وافر وجميل

  • @user-pc8hm3ob2s
    @user-pc8hm3ob2s3 жыл бұрын

    اسعد الله اوقاتك بكل خير استاذنا العزيز احمد واقترح لو تعمل ( ترسم ) خارطة ذهنيه او جدول تشرح فيه او توضح المدارس الفلسفيه والفلاسفة المنتمين لها واهم قناعاتها وجوانب الاتفاق وجواب الاختلاف ....الخ مع الشكر

  • @ahmmmedtobek2356
    @ahmmmedtobek23563 жыл бұрын

    جزيل الشكر والتقدير لك استاذ احمد

  • @ebrahemshwky3825
    @ebrahemshwky38256 жыл бұрын

    الله يزيدك من علمه

  • @Faisal_rakan
    @Faisal_rakan2 ай бұрын

    اشكرك على كل هذا المجهود

  • @s-m7097
    @s-m70974 жыл бұрын

    موفق استاذنا 👍👍

  • @illusion-fn4kr
    @illusion-fn4kr5 жыл бұрын

    كلش حلو ستاذ ياريت تستمر ..

  • @hadiselman5330
    @hadiselman53306 жыл бұрын

    عاشت ايدك

  • @fatmahosny7276
    @fatmahosny72766 жыл бұрын

    جزاك الله خيرا

  • @nazhaaffout8014
    @nazhaaffout80142 жыл бұрын

    شكرآ شكرا جزيلا لك

  • @user-xw2wd2oe1q
    @user-xw2wd2oe1q6 жыл бұрын

    شكراً لك على هذا المجهود الكبير لكن لو تقوم بقراءة الكتاب بعد الشرح ستكون قد قدمت خدمة كبيرة جداً لهواة الفلسفة

  • @khaled.fahed1983
    @khaled.fahed198311 ай бұрын

    كل الشكر

  • @user-jg8ce1tx9e
    @user-jg8ce1tx9e5 жыл бұрын

    الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى. بوركت يا أستاذ فلقد استفدنا منك قناتك الكريمة كثح.

  • @azadazad4690
    @azadazad46904 жыл бұрын

    آبداع حقيقي شكرآ لك

  • @bjmo8302
    @bjmo8302 Жыл бұрын

    جزاك الله خير ..وشكرا جزيييلا على هذا المجهود العظيم و الرائع و المفيد جدا جدا جدا .. أحب قناتك الرائعة ❤️

  • @guisser59
    @guisser594 жыл бұрын

    ممتاز ...احسنتم ..!!

  • @matrixone8932
    @matrixone893225 күн бұрын

    احسنت استاذ

  • @MANSOOR23887
    @MANSOOR238876 жыл бұрын

    لايك من قبل أن أسمع المقطع

  • @user-ez5zq5lo3z
    @user-ez5zq5lo3z Жыл бұрын

    ما اروعك يا سارتر؟؟؟ **الفرد البشري يعاني ويقاسي (قلقاوخوفا) من تلك الحرية المفروضة عليه من هذا الوجود - حرية الاختيار في إشباع حاجاته الاخلاقية ام المادية ******

  • @roratfrom9882
    @roratfrom98822 жыл бұрын

    تحياتي وسلامي لك أستاذ أحمد شكرا جزيلا لك أستاذ بقعه ضوء في عتمة الطريق محاضرات ٠٠٠

  • @firyalmansoor28
    @firyalmansoor28 Жыл бұрын

    Thanks alot brother I like it

  • @user-qk8vl6nt1f
    @user-qk8vl6nt1f3 жыл бұрын

    العِلم يصنعُ المُعجزات، و الجَهل يصنعُ المُقدّسات.

  • @wesamal_iraqi1100

    @wesamal_iraqi1100

    3 жыл бұрын

    صح لسانك

  • @mikejaber9248

    @mikejaber9248

    8 ай бұрын

    👍👍👍

  • @VanVan-kk1is
    @VanVan-kk1is2 жыл бұрын

    جابني لهنا كتاب معنىً الوجوديه 😢

  • @faicalbouzommita4452
    @faicalbouzommita44526 жыл бұрын

    Merci

  • @JHQ72
    @JHQ725 жыл бұрын

    الاديان زادت من وعي الانسان و الا فان أعظم الحضارات على الارض ما كانت لتقوم بلا أديان ، ولكن الانسان هو المشكلة لا الاديان ، الانسان بكيانه قضية بمعنى انه مشاكل معينة تتحدد بحاجاته وطموحاته وهو فكر وتفكير لايجاد الحلول لهذه المشاكل ولايجاد طرق ووسائل لينفذ هذه الحلول وبهذا فكل انسان قضية بحد ذاته ، وبما انه لا يمكن للفرد ان ان يسير وفق قوانين قضيته لانه خاصة به فقط، فلا بد ان يلجأ لتعاليم وقوانين عامة للوصول الى الحلول مثل : الاديان وشرائعها ومثل الدساتير والتعليمات ومثل السياسات و الاجراءات ، ولكن الانسان يتحول حسب طموحه وأهوائه الى " الأنا " ولذلك ابتكر حرية التفكير و حرية تطبيق الوجود كما هم فلاسفة الوجوديون ، اكبر خطأ أنهم يتخيلون انهم يعيشون وحدهم بهذا الكوكب فيبدأ بالبحث عن الحلول على هذا الاساس فيبدأ برفض الاديان ويبدأ غالبا بدينه هو ، ثم ينتقد القوانين و التعليمات و السياسات ، و ثم يتمرد على كل المعتاد , وبمرور الوقت يعي ان فلسفته مستحيلة على التطبيق فتظل نظرية ، وعندها يعرغ ان فلسفته عاجزة فيبدأ بتحميل الآخرين خطأ التطبيق وهكذا يظل متمحور حوا " الأنا " الخاصة به ناسيا أن هناك الغير وهم الغالبية .... فلسفاتهم عجزت عن أي حل لأصغر مشكلة انسانية ...وبعد ذلك تلومون الاديان

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(6). سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، تماما كما الهلال هو نقص القمر ةلى البدر ، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو ( اللاشيء ) و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ، وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ... 20/09/21

  • @maske186
    @maske1866 жыл бұрын

    استاذي الفاضل ممكن شرح فلسفة ﺍﻟﺴﻔﺴﻄﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻔﺴﻄﺎﺋﻴﺔ وشكرا لك.....🌷🌺🌹🏵

  • @Ahmed_ALFarabi

    @Ahmed_ALFarabi

    6 жыл бұрын

    شكرا لك ...نعم انا اسير بالسلسه حتى الفلاسفه مابعد الحداثه....ومن ثم ارجه للفلاسفه ماقبل سقراط

  • @reemalnasser2299

    @reemalnasser2299

    6 жыл бұрын

    maske 18 انا أيضا انتظر فلسفة السفسطائية اشكرك على الطرح الرائع

  • @reemalnasser2299

    @reemalnasser2299

    6 жыл бұрын

    احمد الفارابي اشكرك على الطرح المتميز والرائع

  • @mohammedsalimalami8364

    @mohammedsalimalami8364

    6 жыл бұрын

    اذا كا علماء المنطق يجزمون ان الشئ ونقيضه لا يمكن ان يجتمعا فان السفسطائين يقرون بعكس ذلك \ بمعنى ان الشئ ونقيضه ممكن ان يجتمعا باختصار شديد تلك هي السفسطة

  • @aboujandel

    @aboujandel

    6 жыл бұрын

    السفسطة كما سمعتها من عالم الاجتماع العراقي علي الوردي هي تلك التي تجعل كل حقيقة نسبية وليست مطلقة ،وأن الانسان هو محور الحقائق ،اي بمعنى ان الحقيقة ليست داتية لكنها مرتبطة دائما بالانسان ،هذا ان كان فهمي له صحيحاً،وممكن في ما بعد نستفيد من استاذنا احمد الفارابي عندما يصل الى السفسطائية،كما ان د. علي الوردي اعتبر المنطق الصوري باطلا ،وأن السفسطائين كانوا اقرب الى الحقيقة من اصحاب المنطق الصوري

  • @jawadabbas6345
    @jawadabbas63452 жыл бұрын

    تطور الغرب بالسماح للمفكرين بإبداء ارائهم

  • @elattarmohamed6060
    @elattarmohamed60606 жыл бұрын

    جزاك الله

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( الوجود و العدم )(88). في محاولاته المستمرة التوصل الى ما يسميه الشمول او الكل فيما يخص تقسيمه الوجود في ذاته و لذاته يناقش سارتر عدة طروحات دون ان يصل الى نتيجة لانه اختار النتيجة سلفا و انحاز في موقفه منذ البداية فحصل على النتيجة التى ارادها ، يعرض انا-الاخر لان الغير (تنكره ذاتي كما ينكر هو ذاتي ) و بعد محاولات عدة يخير القارىء بين ثنائية حادة او شمول متحلل متفكك او المحافظة على الثنائية القديمة (الشعور-الوجود ) ، تاثره بسبينوزا واضح و ان لم يشير الى ذلك مباشرة و خاصة مقولته ( لا نستطيع الوصول الى الجوهر بالجمع اللامتناهي لاحواله ) و هو لا يختار حلا بعيدا عن سبينوزا فلم يستطع سارتر الوصول الى الكل بالحمع لاحواله ، و في معرض نقاشه لا يبدي حماسا لفيزياء اينشتاين التي تتبرع بحل لمعضلة سارتر الا انه يذكر ابعاد نظرية النسبية عن ابعاد المكان و عن بعد الزمان و لا يناقش فرضية حادث متصور التي يوردها و رغم أن معادلة اينشتاين تمد يد المساعدة الا ان سارتر يعتكف مع نفسه و لا يبادر الى مد يده لتلقي المساعدة لايجاد المخرج المناسب من الورطة التي تسبب بها سارتر لنفسه و لا يعير فيزياء اينشتاين الاهمية التي تستحق ، و هذه المعادلة تتلخص (نهائي و غير محدود ) ، فبعد النهائى هنا هو وجود الوجود او المغامرة الفردية اما ما هو غير محدود هنا فهو الحادث المطلق و الوجود- لاجل- ذاته، يميل سارتر الى مخرجه المفضل و هو شمول مفكك او الظاهرة الجديدة او بعد ما في ذاته (لغة اامحايثة ) او بعد ما لذاته ( نوع جديد من الموضوع ) ، اخيرا يورد كلاما ينسبه الى سبينوزا و هيغل في ان واحد و مفاده (التركيب الذي يتوقف قبل التركيب الكامل و في نفس الوقت في استقلال نسبي بعتبر خطا ) و هذا الكلام الذي يتبناه سارتر كلام خاطىء و يكاد يكون بلا معنى هنا ، لان معناه ان هناك غاية و قصد لم يتحقق و هذا يناقض كل ما اتى به حتى الان سارتر و يخالف المنهج الذي سار عليه ، فما هو التركيب الكامل اذا لم يكن غاية قصوى لم تكتمل او هدف سامي لم يتحقق و الخطأ في نهاية المطاف يعني وجود الصواب ، خارج الوجود لا يوجد شيء و الوجود لذاته لا شيء و اللاشيء الذي هو الوجود لاجل ذاته يقود الى الوجود في ذاته الذي هو كما هو ، الوجود لذاته الذي هو ليس ما هو و ليس هو ما هو ، يعود وجودا هو كما هو ، انبثق من اعدام الوجود في ذاته و يعود كالوجود -في-ذاته اي الحادث المطلق يعود كمغامرة فردية ، الشمول هنا ليس كما يريد ان يقول سارتر شمول مفكك بل وجود مفتوح على المطلق على هيئة اله دائم المسير كفردية تشبه نقطة الانفجار الكبير... تابع 30/11/21

  • @user-sv3dl1vs1o
    @user-sv3dl1vs1o Жыл бұрын

    احسنت استاذ . . نتمنى عليكم محاضرة عن الصوفية

  • @user-zf1ug9ss8z
    @user-zf1ug9ss8z5 жыл бұрын

    ارجو ان تستمر

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(51). اليات و ادوات التفكير عند سارتر ، لا تسمح له بالاستثمار الا على سطح الفكرة او الى جانب الموضوع بعد ان بتلاشى منه معناه ، كلماته كالموج لكن موج دون بحر دون ماء دون ارض دون قمر و سماء ، القمر هنا لا يجذب الماء الى الشاطىء ، يرتد كلما اقترب من النهاية ، فهو يكرر و يصر على استعمال كلمات بعينها مثل (على العكس ) و كلمات مثل( و بنفس الوقت ) و لا ننسى حروف العطف المتناثرة في كل مكان و كذلك هناك كلمة محببة الى قلبه (مزدوج ) و احيانا كثيرة مقرونة (السلب الباطن ) ، خطه صغير حروفه متعرجة و قلمه مايل ، يكتب و يسير بسرعة على الورق و قلمه يستمر بالكتابة حتى لو نفد مداده ، فكانه يصف نفسه عندما يقول عن المجموع المنظم للبواعث و الغايات ( كما ان لغتي تعلمني فكري ) ، يعرض افكاره و طروحاته على شكل صورة في ذهنه رسمها مسبقا، يستقي منها تسلسل افكاره و حججه بعد ان اخفى هذه الصورة عن القارىء و الوصول الى سبر غور هذه الصورة الذهنية و تفكيك علاقاتها، يظهر هشاشة ما يعرضه ، فالترابط هنا ما ان تنكشف الياته حتى ينهار البناء و تظهر هشاشته جلية و يتحول فجاة الى ركام ، و مادة ميتة رغم ما تضج به من حياة زاخرة لا تنتهي ظاهريا و هو يسأل عندما قرر فجاة ان لا يتابع رحلته مع رفاقه فرمى حقيبته ارضا و وقع على حافة الطريق يستريح من التعب ، هذا السؤال صاغه سارتر على هذا الشكل (كان في وسعي ان افعل غير ذلك ليكن لكن باي ثمن ؟) و قبل ان يسرد هذه الحادثة ، كتب مقدمة قال فيها ، الحر لكي يكون حرا لا يختار ذاته فقط ، الاختيار الحر ايضا ان يكون بخلاف ما هو كاءن اي انه اختار عكس ما اختار رفاقه ، رفاقه تابعوا طريقهم، سارتر توقف في منتصف الطريق بحجة ااتعب فرمى جعبته ارضا ووقع بجانبها ، كيف فسر سارتر تعبه و كيف تعامل معه ؟ نسأله ، و نتركه يجيب على سؤاله بحرية !! ... تابع 28/10/21

  • @user-zw5fj8ox2r
    @user-zw5fj8ox2r6 жыл бұрын

    ي سلام هذي الفلسفه الي تروق لي يعطيك العافيه أستاذ احمد سارتر تعلمت منه المسؤوليه المرحه وخصوصا تحديد دور المثقف الذي يتدخل في كل ما لا يعنيه ويمتلك الشجاعه في قول الحقيقة حسب قول سارتر ولب الفلسفه الوجوديه هي ان "الوجود يسبق الماهيه "واعتقد ان العدم في نهاية المطاف هو الماهيه فالكينونه في الفلسفه الوجوديه هي صيرورة الأشياء على ماهي عليه والفنومنولوجيا مصطلح يقابل الميتافيزيقا ،،، ولذالك سارتر يقول متلاعبا بعبارة ديكارت المشهورة " انا أفكر إذن انا كنت موجود " وكذالك نكون عندما لا نكون ،، وبالمناسبة وقفت على حديث في صحيح البخاري وطرت في ذهني فلسفة سارتر عندما كنت اقراءه وتلاعبت بألفاظه ولعلها توضح فلسفة سارتر جزءيا "انما النيات بالاعمال وإنما لكل أمروء ما عمل ". 🌷

  • @imsosad1306

    @imsosad1306

    2 жыл бұрын

    واو

  • @Freedomisahomeland
    @Freedomisahomeland5 жыл бұрын

    محبك🌹🌹

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(19). انا مذنب تجاه الغير في وجودي نفسه، هو هنا لا يفهم معنى الذنب و كعادة سارتر يختزل و يجتزا و يختصر و لا يرى من الشىء إلا الزاوية التي تخدم وجهة نظره على حساب الواقع و على حساب ذكائه، لم يشعر ادم بالذنب كما يذكر سارتر في الكتاب المقدس(و ادركا انهما كانا عاريين ) ، لانه تعرى ادرك نتيجة ذنبه في عريه ، فهو عندما عصى ربه كما تقول الادبان السماوية ظهرت سواته ، فالذنب هنا مخالفة اوامر آلله، و فكرة الله هنا فكرة فيها التزام و فيها تسليم و فبها ايمان و فيها ابعاد اخرى ، هي ليست سلطة بمعنى اعطاء الأوامر حتى تنفذ ، الأمر اعمق من ذلك بكثير ، الامر يعني ان الإنسان يسير على طريق ، هذا الطريق ليس له فيه اختيار و الذي اختار طريق ادم هو من اوجده و هو المرجع و الخلاص و هو المرتجى و لا سببل الى لقاء نفسه بدونه ، اما عن الكراهية فحدث و لا حرج، حيث الكراهية عند شخص مثل سارتر تعادل عالم لا يوجد فيه الغير ، هذه الاستنتاجات التي يقفز البها سارتر تدعو للعجب العجاب!! فلا يمكن لعقل راجح ان يتبنى هكذا افكار و هكذا مقولات متخبطة ، لا ضؤ فيها و لا رجاء ، فهو هنا يخبط خبط عشواء ، يرد الكراهية الى عدم الاعتراف بالجميل تجاه الشخص الذي اسدى خدمة خالية من الغرض و الكراهية رد فعل على حرية الغير و ضد هذا الشخص لانه مارس حريته التامة و استعمل من اسدى له الخدمة كاداة ، اي الجميل برتد كراهية و لا اعرف من اين اتى سارتر بهذه الافكار البهلوانية و لا اعرف لماذا لم تسد له سيمون دى بوفوار بنصيحة ان يحذف ما كتبه خدمة له و خدمة لسمعته العقلية فيعترف لها بالجميل و لا يكرهها ( او لا يعترف بالجميل و يكرهها !!) ، كلام سارتر هنا غير جدي و كلام غير مسؤول و هو كلام خارج المجتمع و خارج التاريخ، فحتى هذا الذي يطلق علبه سارتر اسم ما هو من اجل ذاته او لذاته ليس جزيرة معزولة دون روابط دون قيم دون ضرورات دون واجبات دون مشاعر و هو هنا يتصرف كما يطلق عليه سارتر فعلا و ليس قولا : لا شيء(ما هو لذاته )... تابع 01/10/21

  • @user-bn5oy1hj5y
    @user-bn5oy1hj5y6 жыл бұрын

    استاذ احمد الفارابي المحترم اني من متابعين بحوثك الناريخية وشرحك المبسط الجميل والمعلومات القيمة اتمنى عليك من كل قلبي ان تقدم بحث عن الامام المهدي وصحة وجوده والروايات المتضاربة بين المذاهب وتتتبع حياة الامام الحسن العسكري وهل ان له ابن اسمه محمد حقا واكون شاكر لك

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 198p-1905)(4). انفصال و تلاشي الوعي هو ما يتيح الحرية ، الوعي هو ما هو و هو ما ليس هو ، الوعي انطلاق مما كان في الماضى و حتى اللحظة الحاضرة تجاه المستقبل لانه كان الماضي الذي تعداه و سيصبح المستقبل الذي لم يكن بعد ، الوعي ماضيه و مستقبله و هو بنفس الوقت ليس هذا الماضي او هذا المستقبل و هذا يعني ان الكاءن الواعي حر و لان رفض الماضي و تجاوزه و كون الانسان متجاوزا لذاته متجها نحو إمكانيات السلوك المستقبلية و نحو ما يرسمه لنفسه انما بعني ان الانسان حر او الانسان هو الحرية ، الموجود الذي يكون ما لا يكون و الذي لا يكون ما يكون ، او كما يقول سارتر القدرة على افراز العدم ، بهذه القدرة يتحدد الوعي بانه حرية ، فالحرية هي قدرة الوعي على ان يفرز عدمه الخاص ، الى هنا نكون قد عرضنا وجهة نظر سارتر في الحرية في كتابه الأول الوجود و العدم و يجب ان نذكر ان هذه الحرية الفردية الذاتية المطلقة و العشوائية تراجع عنها سارتر في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي و انتقل من حرية الوجود و العدم او حرية الفعل ، الى حرية مشتركة هي حرية العمل بدل حرية الفعل المغلقة على نفسها و التى تدور على محور وهمي هو محور فعل الارادة الخالص و محور الوعي الذاتي المحض و الحقيقة ان عرض سارتر يحوي على مغالطات و اخطاء كثيرة و هو ينتقل بأفكاره دون رقابة و بقوة التداعي الذي يفرزه فكره و اكنه تداعي ركيك و غير خلاق و يخالف الواقع و يختزل الحقائق تحت غطاء من تدفق الكلمات يعوزها التدقيق و يسيطر عليها التسرع و الاجتزاء ، فالحرية ليست كما يصفها سارتر، الحرية ارادة ووعي و هي بالتالى ارادة الوعي و هي حركة الانسان الواعية و اامعطاة بنفس الوقت ، فليس هو الانسان الذي بخلق حريته من العدم كما يكرر سارتر ، الحرية حركة الانسان الضرورية و المعطاة و الواعية بنفس الوقت و هذه الحركة هي حركة نحو احتياجاته الحيوية و المعنوية و هي في النهاية تلبية لحاجات الانسان الضرورية للوجود و للبقاء و تجاوز لهذه الضرورة و الحاجة ، نحو اهداف اخرى مستبطنة و نحو تطلعات فريبة و بعيدة ، الحرية هي كذلك اسقاط و هي ليست مطلقة كما يقول سارتر ، فالفرد يحمل الحرية في داخله كما يحمل الحياة في وجوده و الفرد محدود الارادة و مطلق الخيال ، فحريته مقيدة في العالم و محدودة يحدها الخيال الذي يتداولها دون ان يملكها، يحفر الخيال لها وجودا لكي تتنفس بحرية و لذلك هي الحرية وجود للارادة الواعية ضد الياس ، الحرية زمالة الوعي و الارادة الواعية و الخيال و لذلك ايضا هي تجاوز للعالم اامرتبطة به بالضرورة و وجودها هو امل محض تستمده من الخيال و الوعي ، وعي معلق مثل القمر في سماء الليل ، مثل الشمس في سماء اانهار ، يقول سارتر في الوجود و العدم : اللذة و الشعور باللذة واحد ، و الواقع غير ذلك تماما و هذا تسرع من سارتر ، فالشعور واحد و اللذة و الالم يتناوبان على الشعور ، موضوع اللذة غير موضوع الالم مثلا ، الشعور حضور دائم و احساس الالم موضوعه مختلف عن احساس اللذة ، كالبحر و امواجه ، الأمواج حركة البحر و البحر شعور و امواجه متنوعة ، النور غير الضؤ، النور وجود و الضؤ امكان ، اللذة و الشعور باللذة ليسا شياء واحدا، الفرق ببنهما كالفرق ببن من يستقبل و من يودع ، الاول يبتهج و الثاني يحزن و بغتم، البهجة غير الحزن ، المعنى اختلف و الاختلاف لا يحصل بدون تعدد و بدون تنوع ، هما كالشخصين احدهما بقبض اموالا و الاخر يدفع مالا ، المال في مكان يجلب معه الفرح و في مكان تخر يجلب معه الترح ، الشواهد كثيرة و عدم الانتظام شاهد على دالته و كل دالة وحدة قائمة بذاتها ، عندما بتوافر لها المكان المناسب و في مكان اخر الوحدة بذاتها غائبة ، بحضر معها زوار و لكل زائر ثوبه الخاص به و لكل ثوب شكل يختلف عن الثوب الاخر ، زوار الوعي او الشعور لا يدخلون من باب واحد ، للشعور أبواب بعدد الزوار و من لم يجد بابه يخلق له بابا خاصا به و اللذة و الالم احتمالان و الشعور بحضر عندما تدعوه لذلك الحاجة.. 17/09/21

  • @user-et2fg6dl2d
    @user-et2fg6dl2d6 жыл бұрын

    احسنت

  • @mylovethestranger624
    @mylovethestranger6246 жыл бұрын

    مرحبآ

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905).(20). هذا الذي اسمه ( ما هو من اجل ذاته او ما هو لذاته) او ( ما هو ليس هو و هو ليس ما هو ) ، نتاج قيم و نتاج علاقات إجتماعية نتاج تفاعل و نتاج تبادل نتاج خبرة و نتاج تجارب نتاج ثقافة و ايضا نتاج تاربخ في النهاية، و هذه الكراهية عند سارتر التي هي كراهية و رفض لوجود الغير تمتد و تتسع لتشمل الوجود العام لتصبح رفضا لمبدا الوجود ذاته ، هذه المبالغات لا تخدم شياء و هي غير قايمة على منطق سليم و لا حتي على حس سليم و لا على خبرة صحية او تجارب معتبرة و بالتالي فهي تندرج تحت اطار الثرثرة و اراء هي في نهاية المطاف غير مسؤولة و لا معتبرة و تفتقر للدقة و للملاحظة الثاقبة ، و في نهاية كلامه عن الكراهية يقرر سارتر ان الكراهية موقف يمثل الاخفاق، و لا يوجد هنا اخفاق و نعود لنذكر و لنقول، فسلم القيم مفقود هنا ، و قواعد الاخلاق التي تبناها الناس كمرشد و هاد لسلوكهم و التي تعطي المعنى للشعور الذي اسمه الكراهية مفقودة هنا ايضا عند سارتر ، الكراهية تجد مبررها في طبيعة الفعل ذاته ، فالاذى المقصود ، و الكذب المتعمد ، و الخيانة الموصوفة ، كان عنه مسؤولا، كل هذه المواقف و كل هذه السلوكيات هي التي تحدد ما هي الكراهية و ليست هي ابدا الرد على الحرية التامة التي توظف نفسها في خدمة الغير او الاخر دون غرض او غاية ... تابع 01/10/21

  • @badawamed900
    @badawamed9005 жыл бұрын

    هل الاديان ، بغض النظر عن ماهيتها ، زادت من وعي الانسان و سعادته ام زادت من جهله و شقائه ؟ و لماذا جاءت الاديان اصلا و كيف حاءت و ما صحة مصادرها و لماذا هي مختلفة؟ و هل الاديان الموجودة في وقتنا الحاضر تساعدنا في فهم انفسنا و فهم العالم ام تضع الحواجز و العراقيل في طريق محاولة فهمنا لانفسنا و لفهم العالم من حولنا؟ و لماذا يبدأ تهديدنا و نحن اطفال صغار بالعذاب و العقاب ان لم نتبع هذا الدين او ذاك الدين. لماذا لا يؤجل هذا الى ان يصل الانسان سن الرشد و يتحمل مسؤولية اختياره.؟

  • @oussamamelzi8313

    @oussamamelzi8313

    5 жыл бұрын

    الاديان زادت من وعي الإنسان وسعادته مقارنة بذلك الوقت التي ظهرت فيه ودعمت تطور فكره أخلاقه وسلوكياته حتى وان كنا لانتفق معها في وقتنا هذا بوعينا هذا،الذي جاء بدين حكيم حتى وان لم يكن منزولا من عند الاله،،حتى وان لم تطبق ديانتك،الديانات تساعدك في فهم سلوك وتفكير الإنسان الذي بدوره يؤثر فالعالم،كون الإنسان من يؤثر فالعالم وليس العالم،،،التخويف من الآباء في الصغر نوع من انواع التربية وهي ثقافة خاطئة لكنها ناجحة،ان تخاف من عقاب كي تتدرب على أن لاتكذب....الإنسان بفطرته وطبيعته دون خوف لن يفكر،،،الانسانوااحرية نقطتان لا تلتقيان نتوهمها فقط،،لسنا احرار،،،حتى مايعطيك فكرك ليس من صنعك بل تفرض عليك .

  • @kareemramadan6816

    @kareemramadan6816

    5 жыл бұрын

    @@oussamamelzi8313 الانسان ليس حر حريه مطلقه انما حريته مقرونه ومشروطه وهذا وجهه نظرى.

  • @thinking3954

    @thinking3954

    5 жыл бұрын

    اديان؟!!...هل تقصد الأديان السماوية أم البشرية؟!...لنقل انك تقصد السماوية...حينها يكون سؤالك خطأ فلا وجود لشئ اسمه اديان سماوية...هو دين واحد...أرسل الله به جميع الأنبياء والرسل...وهذا الدين هو الإسلام ...ولهذا تجد في القران ( لمن فهمه) قول كثير من الأنبياء ( وأنا اول المسلمين ) أو ( ونحن له مسلمون)...أما المسيحية واليهودية فهي اسماء اخترعها البشر....فجاء موسى بالإسلام وأرسله الله بالتوراة وجاء عيسى بالإسلام وأرسله بالإنجيل وهكذا ...كل الأنبياء جاؤو بالإسلام مع اختلاف في فروع الشرائع...وكل الشرائع ( الشريعة غير الدين ) اتفقت على حفظ خمس ضروريات ( الدين، العقل، النفس، المال ، العرض ) مع تحريمها للظلم والكذب... اصل كل خير موجود الان هو الدين قطعا...سواء وجد هذا الخير عند صيني بوذي، ملحد ياباني أو مسلم إندونيسي...قطعا مصدره الدين....فبدون الدين لاتفسير للخير ولا معنى له!! أما عن سؤالك هل زادت من وعي الإنسان ...فالجواب: ان الدين جزء من طبيعة الإنسان شاء أم ابى وليس الدين دخيلا على الوعي كما يتصور ليقال هل زاد الدين من وعي الإنسان !!!...( أرأيت من اتخذ إله هواه )...فهل رأيت احدا يسجد لهواه ويقدم له القرابين؟!... انصحك ان تتجرد وتعطي للقران والسنة الحق في الدراسة كما تعطي الحق لدراسة أي فكر أو دين دون حكم مسبق وإنما بتجرد صادق ورغبة في المعرفة وإدراك الحقيقة دون التفات لقول من خالفك او وافقك...حينها ستعرف الجواب

  • @mahmoudh2166

    @mahmoudh2166

    4 жыл бұрын

    اخي هل وجدت إجابات على هذة الأسئلة الهامة؟ لو وجدت إجابات اتمنى ان تخبرني لأنها نفس الأسئلة التي ابحث عن اجابتها

  • @mahmoudh2166

    @mahmoudh2166

    4 жыл бұрын

    @@thinking3954 طيب لية مفهوم وتصور الله مختلف في التوراة والإنجيل والقرآن؟ ولية الشريعة تختلف من دين لآخر

  • @herzog1273
    @herzog12736 жыл бұрын

    مجهود جبار

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1805)( الكرسي ليست ماهية النجار كما يقول سارتر ، النجار هو ماهية الكرسي (50). ماهية الانسان هي انه يتكون و ينضج قبل وجوده ، لا يمكن ان يتكون بعد ان يوجد و الا لما وجد او لكان ببساطة شياء ما، و الماهية هنا تترك لانسان يختار على اساس انه دائما هو هو و لا يتعارض هذا مع تحول الانسان مع الوقت و مع الزمان ، لانه كما تقول اليونان القديمة التغير يتضمن الثبات و الا لما حدث تغير ابدا ، الإنسان لا شيء يفصله عن نفسه لان ماهيته اكتملت قبل ان يوجد، بعد وجوده يحضر في العالم بماهيته ، ماهبته هنا دينامية و ليست تحجرا او تقوقعا و لا ثباتا دائما و لا هي حدود حادة تحدها و الحرية مجال الانسان حتى يسمح للماهية بالنمو و الانتشار ، الخيارات تنشأ من داخل الارادة و الاطار هو المساحة التي بتحرك عليها الانسان ، الإنسان يتحاور مع ماهيته لا تلغيه و لا يلغيها، الاساس يظل قائما كاحتياط جاهز حتى لو لم تمتد اليه يد الانسان ، الحرية خيار الانسان وجود و ماهية ، لا يوجد الانسان دون ماهية ، الوجود انبثاق ، هذا الانبثاق ظهور و تاكيد من اللحظة الاولى، عناصر الارادة لا تقوم بوجود حادث عرضي ، الارادة اكتملت و اختارت ، بدون الاكتمال و الاختيار يبقى شيء يشبه رمل في الصحراء ، تفاعل لا يوجد ، يموت لا يظهر ، معادلة : الوجود يسبق الماهية ، مثل معادلة مات قبل ان يوجد و مات ثم قام و عاش ، الماهية هنا ليست فقط بنية و امكانات مفتوحة و مشرعة على ابواب الفعل و الحرية ، الماهية امكانات في سبيلها الى التحقق عكس القول اامعاكس ان الامكانات هي الماهبة ، الماهية توجد و تصبح ماهية نفسها ، تغنى و تزيد ثراء مع امكاناتها ، الماهية هنا اكتمال الفعل و الامكانات في كل مرة ، و الفعل و الامكانات هما ما توفره بنية الماهية لتصبح و تصير ، الإنسان ليس شياء و لا لا شياء كما يقول سارتر ، الإنسان ليس شياء حوله النجار الى كرسي ، الكرسي ليست ماهية النجار كما يقول سارتر ، النجار ماهية الكرسي... تابع 27/10/21

  • @murtadajunibye4066
    @murtadajunibye40663 жыл бұрын

    استاد احمد ،، اتمنى من كل قلبي تعمل ايضا حلقة اخرى عن سارتر وتتوسع في افكاره ومنهجه الوجودي شكرا لك من القلب 💗

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (الوجود و العدم )(90). في معرض حديثه عن سؤ النية يذكر سارتر موضوع القلق وكيف اننا نحن القلق و نحن نفر منه و يستنتج وجود العدم و الوجود في وحدة نفس الشعور ، نحن لا نفر من القلق ، القلق مادته الزمان ، هو يحضر كما بحضر الزمان , يقتحم تخومنا و حصوننا ، نقاومه بشعور القلق ، و القلق هو السلاح الابيض الاخير في مواجهة تدفق و جريان اازمن في جهاز الوجود ، نحن لا نعاني و نفر في وحدة نفس الشعور ، الزمان هو الذي يجتاح شعورنا و يحتله و شعورنا ينبهنا الى خطر ما تحمله لنا الايام ، هنا الشعور بالقلق شعور بوجوده ووجود القلق في الخارج يدخل الينا عبر بوابة الزمن ، مادة القلق ، و لا يوجد وحدة الوجود و عدم الوجود في نفس الشعور ، وجود الشعور شعوره بالقلق و الشعور هنا علة كبفية وجوده ، الفرار هنا انحسار امواج الزمان و تلاشي مادة القلق ، الفرار وجه الصراع و ليس الصراع ، القلق قلق من جسم المستقبل و مادته الزمان ، هو يجتاحنا من الخارج و يندحر الى الخارج و لا يوجد هنا انفصام و لا ازدواجية ، هو ليس شعورا بالقلق و هروبا منه في وحدة نفس الشعور... 30/11/21

  • @ozone0375
    @ozone03756 жыл бұрын

    استاذي اشكرك على ابداعك في الفكرو الطرح أسألك ، من وجهة نظرك أفضل جامعة في العالم في دراسة الفلسفة

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905)(30). في سؤ النية حسب سارتر الانسان في وجوده ينكر ذاته او يحجب الحقيقة عن نفسه و يقول ايضا سارتر : سؤ النية موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده ؛ و سؤ النية اذا وجدت فهي تجاوز و هي اخفاء ، تجاوز لواقع يكذب الانسان فيما يريد ان يرى نفسه عليه و واقع يسلبه حرية القرار عندما لا يتناسب الواقع مع حقيقة ما تراه نفسه و سؤ النية هي اذا وجدت ليست انكارا للذات و لا حجبا للحقيقة و لا هي موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده ، هي محاولة اعادة تشكيل جديدة و محاولة ابعاد حقيقة مزعجة لانها لا ترضي الانسان و هذا التجاوز و هذا الإخفاء ليس حجبا للحقيقة بل اعادة تشكيل لها و هي ليست موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده لان لا اعتقاد في سؤ النية فالانسان هنا يعرف ما يريد و هو عندما يخفي شيءا فلانه يعرفه و ليس لانه يجهله ، ذاته التي ينكرها لا ينكرها ، يجري عقدا جديدا معها ، هذا العقد عقد حر يتعهد بموجبه الطرفان على مواجهة الواقع بالطريقة ااتي تلاءم الذات في علاقتها مع نفسها و علاقاتها مع الاخر ، عقد يتم بموجبه اخراج ما يزعج نشاط الذات لكي تستمر و بهذا اامعنى هي نشاط ايجابي و علاج جانبي لا يؤذي و بدون اضرار جانبية ، هو عقد كعقد البستاني يتعهد بموجبه بازالة الاعشاب الزائدة في الحديقة ، سارتر يريد ان يجرد الانسان من كل محاولات ترميم الهيكل من جديد ، يريده عاريا و الحقيقة احيانا في تجاوز حقبقة و بما ان في الانسان بعدا اخر و علوا فالمرئي لا يعود ينغع حتى اصبح عبئا و حتى اصبحت الحواجز كامنة و بالتالي فسلوك سؤ النية ليس انكارا بل اعترافا و ليس كما بقول سارتر هروبا بل مواجهة احيانا سلبية و احيانا ايجابية ، الالتغاف ليس هروبا بل مواجهة جانبية و الا لاختار الانسان حقيقته في الموت برضى و تسليم و طيب خاطر كما تود ان تعلمنا ان نغعل سؤ النية و لكن الانسان رفض و يرفض الموت و عندما أرفض ان اموت لا اخفي الموت و لا اخادع نفسي بل اتجاوزه و اخفيه هنا و اتجاهله كي اعبر الى ما يتخطاه ، سؤ النية نوع من انواع الحتمية و هي خطا نابع من فكرة الوجود في ذاته و هي فكرة ضبابية و انا عندما اصوب حريتي لا الغيها لان مواعيدي من شاني و الذات حوار لا يمليه عليها القدر و لا حتى الوجود لان الوجود عاجز و عندما اعجز و ما هو في ذاته لا يغري الذات ، الانسان يعالج الحرية كما الفنان بعالج التمثال و كما يقول هيغل التمثال الاعمى ينظر بكل جسمه كذلك الوجود فى ذاته لا يصمت و لا هو اخرس كما يريد له سارتر ان يكون هو كما هو بل يتكلم عندما اريد و من خلالي ... 05/10/21

  • @saad436
    @saad4365 жыл бұрын

    ممكن أن تطور أدوات الصوت أخي بهذه الطريقة نصلح أنفسنا أحببت أسلوبك لهذا علقت.

  • @user-xx5nw8bt7r
    @user-xx5nw8bt7r6 жыл бұрын

    صديقي ممكن شرح اقتصادنا وفلسفتنا

  • @google9191
    @google91913 жыл бұрын

    الوجودية اذا كان هنالك وجود موجود لأجله والعدمية اذا كان ليس هناك وجود حاضر يعيش من أجله اذا كان حي إما اذا مات فهو ذاهب لديار الحساب

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905)(34). علاقة الحاضر بالماضي و المستقبل ليست علاقة انفصال و عدم كما يقول سارتر ، بل علاقة اتصال و لكنها علاقة خاصة ، علاقة نوع و علاقة شكل ، نوع الاتصال علاقة نوعية ، علاقة شكل (ماضي ) و علاقة شكل غياب( المستقبل ) و الانسان يصير و لا ينعدم، يولد ينمو يعمل و يموت ، و الموت ليس نهاية او كما يقول سارتر وجود محض للغير الى الابد ، الموت ليس فناء و ليس عدما ، الموت غياب عكس ما يقول سارتر تماما ، نقول غاب بيار عن العالم او غيبه الموت ، لكن اثره يبقى و مادة جسده لا تفنى تتبدل تتحول تبقى باشكال اخرى و هذا معنى الغياب في الموت، الإنسان عندما يموت لا يصبح عدما و هو لم بات الى العالم بالعدم او من العدم، الإنسان يتحول و لا بنتهي ببقى اثره و تبقى ذكراه ، فقط يغيب عن العالم، و النسيان لا يعني انه اصبح عدما يعني انه انتقل و يعني انه هناك و هناك معناها ان له ابعادا و بصبح له ابعاد اخرى غير ابعاد الحاضر، بصبح غيابه ماضي و حاضر و مستقبل في نفس الوقت، شيء او بعد كبعد السرمدية المطلق و التاريخ هو أحد اشكال الماضي و قد نحول الى مطلق سرمدي و علاقته بالزمن او بما بعد الزمن و ليس علاقة بالعدم و افكار سارتر في معظمها تاملية اكثر منها واقعية ، تعتمد على مقدمات كلامية و ادواته الفكرية اسمية ، و الكلمات عنده لها دور رئيس في انتاج المعنى و هذه الكلمات لها خبرتها في ايجاد الحلول من تداعياتها و تدفقها و تداخلها و تشابكها ، فالماهية عنده بعد الوجود لكن ماهية الانسان نوعية توجد مع او قبل وجود الانسان لانها ماهية الانسان ، المثالية تقول بوجود الماهية قبل الوجود لا بعد ااوجود كما يقول سارتر ، و ماهية الانسان التي هي الحرية بعد وجود الانسان تهدم بنيان سارتر الفكري لانه في هذه الحالة تصبح الحرية فعل اقرب الى العشوائية منه الى الوعي الذي ميزه سارتر و اصطلح عليه بالوجو لذته في مقابل الوجود الذي تسبقه ماهيته اي الوجود في ذاته ، ماهية الانسان نوعية تماما كالوعي قبل وجوده ، تماما كما ماهية النبات او الحيوان ، الفرق ان ماهية الانسان نوعية خاصة و ماهية الاشياء الأخرى عامة و هذه ااماهية تتصمن الوعي و تتضمن الارادة الحرة و تتضمن الحرية جوهر و ماهية الانسان قبل وجوده لان الحرية بعد وجوده فعل عشوائي دون ماهية و دون جوهر ، ماهية الانسان قبل وجوده : الحرية ؛ و ليست الحرية ماهية الانسان بعد وجوده ، طريقة وجود الانسان ماهيته و ماهيته حريته و ليس العكس كما يقول سارتر اي ، ان حريته قبل ماهيته ؛ و هذا تناقض و تخبط لان الحرية هي ماهية الانسان و ليست فعلا محضا في الزمان بعد وجود الإنسان او انها لكي توجد و تعمل عليها ان تفرز عدمها الخاص، وجود الانسان كنوع : حريته ؛ و حريته ماهيته و الماهية و الوجود انبثاق واحد ووجود الواحد يتضمن وجود الاخر... 09_10-21

  • @ebrahemshwky3825
    @ebrahemshwky38256 жыл бұрын

    من فضلك نزل اعمالك على السوند كلاود

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980--1905)(25). بعدما فحص سارتر الوجود اكتشف الوجود في ذاته و الوجود من اجل ذاته او لذاته و هذا الاكتشاف يمكن مقاربته بطريقة أخرى او بصيغة مغايرة ، الوجود الجامد (الوجود في ذاته ) و الوجود الحي(الوجود لذاته او وجود العقل و هو الوعي عند سارتر ) ، الوجود الجامد كما الوجود الحي ،يتمدد الواحد في الاخر ، فالجماد يمتد في الحي و الحي بمتد في الجامد، لكن ما علاقة الجامد بالحي ، علاقة تفاعل ، الفرق بينمها تنقص و تزيد تبعا لتفاعل الجامد مع الحي و تفاعل الحي مع الجامد، ادوات سارتر المعرفية كلامية تعتمد على منطق خاص نابع من تداخل و تدافق الكلام و تداعيه ، فهو لا يعرف الحي ، فالحي ما ينمو فهو يوجد فقط و الجامد عنده لا يعاني اخرس صامت و عندما يعرف الوجود او الوعي او وجود ما لذاته انه : هو ما ليس هو و هو ليس ما هو؛ لا يعرف شياء و لا يضيف شياء لان هذا ااوجود ينطبق ايضا على الوجود في ذاته او الوجود الجامد بمعنى من المعاني ، لان هذا الوجود ليس خاملا تماما فالنظائر الذرية تتصرف كما يتصرف الوجود لذاته ، فهي ما هي و ليست هي ما هي ، لكن ادوات او معادلات سارتر لا تتخطى هنا الكلام لتصل الواقع ، اضافة انه لم يبين لماذا هناك وجود في ذاته و وجود لذاته ؟ عدى عن الصيغ الكلامية و ما فعله ليس اكثر ان عرف الوجود في ذاته هو ما هو و الوجود لذاته عدم ذاته ووعي جوهره حرية تفرز عدمها الخاص و العدم هنا في الوجود و بالوجود و بالتالي هو ما يأتي بالعدم الى الوجود بواسطة الحرية و بذلك يكون انبثاق الحرية في الوجود هو وجود العدم في الوجود او هو عدم ينعدم و ليس عدما لا ينعدم، حضور الوجود بواسطة الوجود ، الوجود سابق على العدم كما هو سابق على الماهية كما يقول و بقرر سارتر ، لكن طروحاته تقريرية لا تغني المعرفة و لا تشرح او تفسر شيئا، تقرر امورا و الامور عنده تظل عاجزة فما الذي يتغير اذا نسبنا الدمار الى الإنسان او نسبناه الى الزلزال : لا شيء ، و هذا اللاشيء الذي اكتشفه سارتر بغسر كل شىء و لا يفسر شيئا و حتى أنه عاجز عن تبرير نفسه و الدلائل التي يسوقها سارتر تبريرات لفظية متداخلة لها نبرة أدبية ثقافية لكن هذه النبرة تتغذى على تبدلات شكلية مضمونها يصل الى طريق مسدود ، فنحن نستطيع استبدال العدم عنده باي مفهوم اخر دون ان نخسر شياء او نربح شيئا، لا نلامس الواقع نتنزه بين الكلمات ، نمشي باستمرار حتى نصطدم بالاخفاق في كل مكان ، فالشهوة عنده تنتهي بالاخفاق و الاخلاص كذلك و السادية هي الاخرى اخفاق و حتى الحرية صنم سارتر تنتهي هي الاخرى بالاخفاق و السادي لا يريد اعتقال حرية الاخر و تجريده منها كما يقول سارتر لان هدفه واضح اللذة الشاذة و اداته واضحة ادوات التعذيب هو لا يفكر بفريسته ككائن معنوي و لا يتوجه الى حربته و هو بحتقر الحرية و الاهم ان السادي سلوك شاذ فالشذوذ و اللذة المريضة يختصران السلوك السادي و هو لا يبحث عن الحرية في جسد الضحية ليعتقلها فلو كان يؤمن بالحرية لما عرض ضحيته للعذاب و لعرف ان حريته خارجة عن سيطرته لان هدفه الاذلال؛ فهو لا يتوجه الى موضوع نبيل لانه اعتمد الحقد و الكراهية و لأنه في النهاية هو ذاته تخلى عن حريته ، الحرية لا تستبد و لا تعتقل الحرية ، الحرية طاير يحلق في الفضاء و ليس جسدا يتلوى الما و يصرخ تحت أنظار السادي الذي يختبر اثار حقده على جسد الاخر ، نكوص و ارتداد ، تقهقر و تدهور ، هذا هو السادي ، و ما يبحث عنه السادي و لا يبحث عن حرية و لا يعنيه امرها ، فقاموسه خال من هذه الكلمة لكن ما مشكلة الاخلاص و علاقة الاخلاص بسؤ النية و لماذا هو مستحبل و لماذا محتوم بالاخفاق هو الاخر... تابع 03/10/21

  • @MegaBenzahra
    @MegaBenzahra4 жыл бұрын

    Salam Allah Seigneur des mondes Cher ami Merci beaucoup pour cet excellent exposé sur le philosophe Français Jean Paul Sartre, leader du courant philosophique "existantialisme " Salutation amicale depuis la patrie de Sartre "Le France " Amitié Bonne journée ☺😊😉

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر( 1980-1905)(70). الوجودية كتيار او مذهب في جوهرها خاصة عند هايدغر و سارتر ، هي تجاهل اجوبة الدين دون اعطاء البديل اعطاء اجوبة شافية ، برنامج هذه الوجودية هو لا جواب على الأسئلة التي طرحها الدين و اجاب عنها بوضوح تام ، الوجودية مع بعض حسناتها ليست في النهاية الا تخبط و هروب دون ان توفر اجوبة حاسمة ، الوجودية في نهاية المطاف الوجه الخفي لوجه الدين الحقيقي ، هي تهجر الوجود و تخرج منه بحجة مواجهته و تهاجر لتبتعد لتقيم على الشاطىء الاخر للوجود شاطىء اللاوجود ، العدم لا يتعادم كما يقول هايدغر او كما يردد سارتر العدم لا ينعدم العدم ينعدم ، تلاعب على الكلمات و تلاعب بالالفاظ كل ذلك حتى لا يقران او يقرران ان العدم موجود و هو ما يعني ، العدم هو الوجود و الوجود هو العدم و الوجود نقيض العدم و العدم نقيض الوجود ، يستطيع هايدغر و سارتر رغم الفرق بينهما ان يقرران بسهولة ان العدم موجود و تنتهي هنا المشكلة ، لكن هناك تناقض في هذه الجملة ، لانه اذا فتحنا باب اللامعقول و باب اللامعقول اذا فتح لا يفتح لهما فقط يفتح لكل المفاهيم و هكذا لا يعود من معنى للمبادئ و تصبح الحقيقة و الباطل شيء واحد او الحقيقة باطل و الباطل حقبقة و يصبح كل شيء جاءز و يصبح كل شيء موجود و غير موجود ووجوده و عدمه سواء ، العدم وجود و الوجود عدم و لا معنى هنا لتقرير اي حقيقة و لا اهمية لاي نتيجة قد يصل ايها اي بحث و بالتالي يصبح معنى الشيء عكسه و عكس الشيء نفسه و لا يبقى امامنا الا ان نردد وراء نيتشة ( الحقيقة جيش متحرك من الاستعارات ) ، و هذا يفسر لماذا فيلسوف مثل هايدغر و فيلسوف اخر مثل سارتر ليسا اكثر من لاهوتيين في الحقيقة و الجوهر لكنهما لاهوتيان ملحدان ، فالمواضيع المطروحة و المعالجة الفكرية و الغايات و الأهداف حتى اللغة نفسها كل ذلك يؤكد على لاهوتية الفلسفة الوجودية (هايدغر و سارتر ) لكنها لاهوتية معاصرة سلبية تجتر من اللامعقول و تجترح حلولا من جوهر اللاهوت نفسه و لكنه لاهوت بلا دين بلا ايمان بلا اله و يبشر بهاوية العدم بدل الجنة عند لاهوت الاديان ، اما بشان فكرة العدم الذي يتعادم و هو هاوية هايدغر او قاع هايدغر الذي يصب في اللانهائية والعدم و منه ياتي dasein و اليه ينتهي ، فما الذي ينبعي ان يعني العدم ؟ صيرورة يهبه ما يسمى الموجود -هناك لها من معنى عقلي به اي الحقيقة و كان الأجدى لهايدغر ان يستعين بهوايتهد و يبدل العدم يتعادم ، بالوجود الذي ينتج الوجود على غرار ما قال به هوايتهد او ( مبدأ الحد ) و هو الذي يحد و يحدد الحوادث في صيرورة... 22/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (الوجود و العدم )(86). لا يوجد كوجيتو ما قبل تاملي لان انا افكر انا موجود تحيل الوجود الى وجودي و لا تحيل وجودي الى الوجود ، الكوجيتو لا يقود الى خارج الذات ، الكوجيتو يقود الى الذات كدلالة على الخارج من باب وجود الذات ، فجزء من انا افكر ، هو شعور بشيء و الذي هو الوجود في الخارج او الخارجي او خارج الذات ، و ما هو لذاته هو هو باستمرار كما ما هو في ذاته ، هو كما هو ، فالوجودين يخضعان لنفس الحتمية و الحتمية هنا ليست اعتذارا كما يصف سارتر الحتمية ، كلاهما لا يستطيعان الا ان يكونا ما هو و ما هو هنا على الاقل حتمية و لكنها حتمية من نوع اخر تارة هي حتمية ساءلة و تارة تخرى حتمية مع وقف التنفيذ او حتمية متوقفة ، و الرابطة التي يبحث عنها سارتر موجودة تحت عنوان اسمه (هو ) ما هو الدايم و ما هو الساءل (من سيولة ) ، يبقى ان عليه أن يختار ما (هو ) ، و ان يختار دايما ما ( هو ) ، اختار كلاهما ان يكون ما (هو) ، هنا لا يوجد هوة و الهوة هنا على سطح الوجودين و يمكن تجاوزها على طريق جسر عاءم ، هذا الجسر من ناحية جاهز كما( هو ) و من ناحية اخرى هذا الجسر اسمه (هو كما ليس هو ) و هذا ال (هو) و ان اختلف (هو ) عليه ان يكون باستمرار او دايما ما (هو)، اما (هو كما هو ) و اما (هو ما ليس هو و ليس هو ما هو ) ، اتفاق فيه تباعد و فيه تنافر و لكنه تنافر رممه جسر اسمه القاسم المشترك لما (هو ) و حيث ان ما هو من اجل ذاته هو سؤال و السؤال هو : هل ظهوره هو الحادث المطلق الذي باتي الى الوجود ؟ و لكن ماذا لو عكسنا الامر و قلنا بعكس ما يقوله سارتر بدل ( ها هنا وجود لان ما هو لذاته هو بحيث ها هنا وجود ) ، ( ها هنا ما هو لذاته لان ما هو في ذاته هو بحيث ها هنا ) و نحن هنا سهلنا على انفسنا طرح السؤال و الجواب في نفس الوقت و يساعدنا على ذلك (ان الوجود هو و العدم ليس هو ) كما رد سارتر على هيجل ، و العدم اتى بعد وجود الوجود (الوجود -في-ذاته ) مع وجود ما هو من اجل ذاته ، نحن نحاول ان نجد الرابطة التي يبحث عنها سارتر او العلاقة بين( ما هو في ذاته ) و ( ماهو لاجل ذاته او لذاته ) و هل ما (هو ) لاجل ذاته هو الحادث المطلق الذي توج اامغامرة الفردية او وجود الوجود ؟ و هل يمكن ان نساعد على حل هذه الاشكالية او المعضلة التي افتعلها سارتر ؟ ... تابع 28/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر(1980-1905) (الوجود و العدم )(46) اما بخصوص الزمان فسارتر ، يفصل الانية عن ذاتها ، الانية حاضرة باستمرار و هي كما يقول ابو بركات البغدادي بها يدخل الزمان الى الوجود ، و لا تعاني انفصالا عن ذاتها و لا انفصالا عن الزمن ذاته كما يتوهم سارتر ، الانية عجلات الزمن التي لا تتوقف ، هي الشكل المطلق للحاضر و الذي به يظهر نفسه الزمن ، نوع خاص من انواع التجريد يختص بشكل وجود الزمن كعلاقات اشكال للحوادث و الزمن نوع من انواع التجريد الرياضي بعيدا عن العدد المنفصل او هو عدد مطلق يشبه الصفر و يخالفه في الوجود و الزمن تحول الى عدد منفصل في النسبية لكنه هنا يستبدل اسمه و يستعير اسما اخر له هو الوقت ، و نيوتن لم يخطا كثيرا كما توحي بذلك النسبية عندما تكلم عن زمن مطلق مستقل رباضي و حقبقي او تم تسميته المدة و لكن المعية المطلقة عانت بعض التعثر ، و نيوتن اعترف بالزمن النسبي الذي هو زمن الحباة اليومية (الساعات الايام و الاشهر و السنوات ) و اعتبره موضوعيا ، و رغم ملاحظات ليبنتز القيمة و الذي قال فيها بنظام التوالي و ان الزمن نسب بين الاشياء لا خارجها ، احتفظ هو بدوره بزمان مطلق، فالزمان عنده و المكان اقرب الى الذاتية اما المدة و الامتداد فعنده اشياء خارجية موضوعية ، و ملاحظات ليبنتز لا تمنع من رؤية الحاضر كشكل لوجود المطلق و هو المطلق الدائم او الدائم المطلق، شكل محض و الزمن هو علاقة شكل بشكل ، وجود المطلق نسبة الى الحاضر الدائم و هكذا يصبح الوجود يحضر دائما و ليس كما يقول البغدادي ، الوجود حاضر ، الوجود يحضر دائما، الان متصل لا ينقسم كما يقول سارتر ، و كما توقف كانط عند حدود العقل المجرد و لم يفحص فعاليات اخرى لنجدة عقله اامجرد علها تستطيع تقديم المساعدة لهذا العقل حتى يتخطى الحدود التي رسمها له كانط دون دليل قوي حاسم يقنع به هذا العقل الذي جرده من معرفة الشيء في ذاته فظل مجردا دون معرفة لمادة ما سماه الشيء في ذاته ، الامر ذاته حصل مع سارتر و ينطبق على سارتر كما ينطبق على كانط و سارتر وصف المكان بالزوال اامستمر للشمول في مجموع و للمتصل في المنفصل ، فلم يلاحظ هنا سارتر الكيفية حيث الشكل مادة و الوجود مادة الشكل ، التجريد هنا لا يجرد الشيء من صلاحياته بل يعترف بصلاحيات واسعة للزمان كما للمكان ، لا يوجد انفصال و الانفصال هنا علاقات مجردة بين شكل و شكل ، شكل نوعي للشيء و شكل اخر نوعي للمكان و الزمان ... تابع 25/10/21

  • @fhfhdbdnfbxjhshdhj773
    @fhfhdbdnfbxjhshdhj7734 жыл бұрын

    قضيه العدم والوجود قديمه جدا مشتقه من نظريه صراع الاضداد

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr2 жыл бұрын

    جان بول سارتر (1980-1905)(56). يسرد سارتر عدة مقولات ليقول شيء واحد : ان الانسان حر . بقول ( ان ماهو لذاته عليه ان يكون ما هو كان ) و يقول( انه هو ما ليس يكون بعدم كونه ما يكونه ) و يقول ايضا ( بان فيه الوجود يسبق الماهية و هو شرط لها ) او العكس وفقا لعبارة هيغل ( الماهية هي ما قد كان ) ، كل هذه الاقوال بمعنى واحد عند سارتر و هو ان الانسان حر ، مهلا القول ان الانسان حر فيه خلط ، الحرية شعور بالحرية و لكن الفعل ليس حرا ، الفعل هتا ما يقوله عن نفسه او بتعبير ادق ما يشعر به ما هو لذاته ، و كما يقول شكسبير حتى تعرف شخصا يجب ان تعرف ما يقول عن نفسه و يجب ان تعرف ما يقول الناس عنه و اخيرا يجب ان تعرف ما يفعل ، لكن هنا ما يشعر به ما هو من اجل ذاته او لذاته و ما يقوله الفعل عن نفسه لا يعكس حركة و فعل الفاعل ، اذا هاجمني اسد في الغابة فانا لست حرا ، و اذا عطشت ووجدت ماء امامي فلست حرا ، و اذا نشب حريق في بيتي فانا لست حرا و يجب التنويه هنا ان الفصل او التفرقة التي يتبناها سارتر ببن الارادة و الوجدان تفرقة فيها ترف و تصنع و بحاجة لمراجعة ادق ، في كل هذه المواقف انا لست حرا و عندما افعل شياء كان اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد الحريق الذي نشب في بيتي ،فانا في كل هذه المواقف لست حرا ، هنا لست حرا بمعنى مزدوج اي اني لست حرا في ان لا افعل و لست حرا في ان افعل ، و عندما افعل شياء كأن اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد النار التي نشبت في بيتي ، فانا في كل هذه المواقف او الافعال لست حرا و قد يرد سارتر كعادته و لكنك تستطيع ان تتصدى للأسد و تقاومه فتختار فعل العزم و الصمود و قد ترفض شرب الماء و قد تهرب من البيت بدل اطفاء الحريق ، كل هذا صحيح في المطلق و المجرد و هذا ما تقوله الارادة في عزلتها لنفسها ، كفعل مع وقف التنفيذ ، و لكن اقوالي غير افعالي ، و كما ذكر قبل قليل شكسبير ، و افعالي غير اقوالي ، و افعالي هنا لا تقول هكذا ، افعالي تقول لي هنا انا لست حرا ، و اقوالي تقول لي انا حر ، انا حر كشعور يسري في تيار الوعي و انا لست حرا في افعالي ، و الانتحار امام الاسد ليس حرية ، لان الحرية هي مستقبل الوجود الانساني و الانتحار بلا مستقبل و بلا تتمة ، الانتحار مقبرة الحرية و هو ليس خيارا و هو عدم اختبار لان الاختيار هو في سبيل الحرية و الحرية لا توجد دون تخطي دايم للانية او للوجود الانساني نحو مستقبله الاتي او نحو امكاناته او نحو اللاوجود حسب تعبير سارتر انطلاقا من مستقبله الحاضر لان الانية دايما حسب تعبير سارتر عدم و الانية محاصرة بعدم مزدوج ما قبل و ما بعد ، اي عدم بين عدمين !! انا حر لكن افعالي ليست حرة لان هناك دايما خبارات او امكانات محدودة و خياراتي المطلقة كاقوالي تظل افكارا مجردة ببنما افعالي هي افعال الوافع امامي و الواقع كما يقول سارتر نفسه هو التنظيم المركب باعث -قصد - فعل - غاية او باختصار انا اكون انا ذاتي خارج ذاتي، و الحقيقة ليست بهذه البساطة و هذا الكلام لساتر يتعامل مع جزيئات على شكل الواقع و يتجاهل بعض صعوبات ااموقف ، الفعل مادة الارادة و هدف الارادة غاية الفعل و هو مجموع الوقائع المركبة في فعل واحد تحول غاية و كما الارادة فعل مع وقف التنفيذ و الفعل بدون الوجدان بلا غاية او هدف ، فالفعل يتوسط الارادة و الوجدان، الارادة عمياء دون الوجدان اذا جاز التعبير و الوجدان عيون الفعل في الواقع ، افعالي اذن افعال الواقع امامي الذي لا اختاره و اشعر انني اختار ، انا هنا حر بالاسم ، كحرية ديكارت حسب اتهام سارتر للحرية عند ديكارت ، و هذا ما لا يوافق عليه سارتر ، و اذا كانت الحرية تفرز عدمها الخاص و اذا كان الانسان كحرية ليس ذاته فقط بل و حضور لذاته ، فنحن هنا امام معادلة تقول الحرية لا شيء و بهذا اامعنى يصبحوالانسان هو شيء بحضور اللاشيء ... تابع مالاحظة او توضيح : ما هو لاجل ذاته ( الانية عند هايدغر اي الوجود الانساني ) ما هو في ءاته ( الوجود غير انساني او الوطود الموضوعي ) هوسرل حل مشكلة الذاتية و الموضوعية ، بعلاقة تبادلية ، الذات احالة الى الموضوع و الموصوع احالة الى الذات الوجود يسبق العدم الوجود يسبق الماهية العدم موجود في قلب الوجود و في صميم الانسان العدم اصل السلب او النفي مثلا عمر لا يوجد في بيته ، العدم اصل لا هنا ايى السلب او النفي العدم ياتي الى الوجود بواسطة الانسان و ااحرية تفرز عدمها الخاص عبارة عمر لا يوجد او غير موجود في بيته ليست العبارة ااحقبقية لان العبارة الحقيقية هي عمر لا يوجد في بيته ، عمر يوجد في المسجد يصلي اي كما قال كانط السلب اشتقاف من الايجاب و الايجاب هنا هو الاصل و بمعنى اخر الاشتقاق هنا عمر غير موجود في بيته و الايجاب هنا عمر يوطد في المشجد يصلي 01/11/21

Келесі